تقع بلدة المركدة جنوب مدينة الحسكة وتبعد 105 كم عنها , وبعد معارك دامت لشهرين بين الجيش الحر وجبهة النصرة من جهة وعناصر من تنظيم البغدادي من جهة أخرى , استطاع التنظيم السيطرة عليها .
أفاد عبدالله الهاشمي المتحدث بإسم " جيش الحق " في محافظة الحسكة لـ " شبكة موحسن الآن الإخبارية " بأن :
"عناصر تنظيم دولة البغدادي استعادوا السيطرة فجر اليوم الأحد 30 / 3 / 2014 على بلدة المركدة بريف الحسكة بعد اشتباكات عنيفة ضد الثوار .
وأضاف الهاشمي :
" كان الجيش الحر وجبهة النصرة هم المسيطرين لأكثر من ثلاثة أسابيع على البلدة , أما التنظيم فكان متواجداً في القرى المحيطة بها .
وتحدث مراسل " شبكة موحسن الآن الإخبارية " أن عناصر التنظيم بدؤوا بقصف البلدة بقذائف الهاون في تمام الساعة الرابعة عصراً من يوم الأمس السبت الواقع في 29 / 3 / 2014 , بعد إستقدامهم لرتل تعزيزات من محافظة الرقة ، ومن ثم انتقلوا الى الإلتفاف من وراء جبل الحمة الواقع شمالي المركدة حتى وصلوا إلى مبنى السيريتيل وسط البلدة . وتمكن الثوار في تلك المواجهة من قتل الأمير العسكري لتنظيم دولة البغدادي المدعو " عمر الفاروق التركي " بالإضافة الى ثلاثة عشر عنصراً نقلوا جميعهم إلى مشفى الشدادي الواقعه جنوب الحسكة بـ 60 كم تقريباً .
وقال الهاشمي :
" أصبح عدد عناصر تنظيم البغدادي كبيراً جداً بعد قيامهم بتجنيد شباب من أبناء محافظة الرقة , بالإضافة الى إنسحاب معظم الثوار على إثر خلافات عشائرية في منطقة البصيرة بريف ديرالزور .
وتابع قائلاً :
" انتهت الاشتباكات في تمام الساعة الثالثة فجر اليوم الأحد 30 / 3 / 2014 , وإنسحب الجيش الحر وجبهة النصرة بإتجاه ديرالزور بعد إستيلاء تنظيم البغدادي على البلدة بشكل كامل , وقام عناصر التنظيم بقتل الجرحى من الثوار والتنكيل بجثثهم وصب ماء الأسيد على بعض الجثث لتشويهها " حسب تعبيره ، فقد ارتقى في المعركة ثمانية عشر شهيداً وعدد من الجرحى من الثوار , وقام عناصر تنظيم البغدادي بإختطاف بعض جثث الشهداء .
لبلدة " المركدة " اهمية استراتيجية حيث انها الحد الفاصل بين محافظتي ديرالزور و الحسكة وتقع على ضفاف نهر الخابور وتبلغ مساحتها 306 هكتار ، وغالبية سكانها عرب من قبائل الأشراف " عكيدات و جبور ومشاهدة ، كما يوجد في البلدة ضريح رمزي في احد المواقع التي شهدت عملية تصفية الأرمن اثناء نقلهم من جنوب تركيا إلى ديرالزور .
أفاد عبدالله الهاشمي المتحدث بإسم " جيش الحق " في محافظة الحسكة لـ " شبكة موحسن الآن الإخبارية " بأن :
"عناصر تنظيم دولة البغدادي استعادوا السيطرة فجر اليوم الأحد 30 / 3 / 2014 على بلدة المركدة بريف الحسكة بعد اشتباكات عنيفة ضد الثوار .
وأضاف الهاشمي :
" كان الجيش الحر وجبهة النصرة هم المسيطرين لأكثر من ثلاثة أسابيع على البلدة , أما التنظيم فكان متواجداً في القرى المحيطة بها .
وتحدث مراسل " شبكة موحسن الآن الإخبارية " أن عناصر التنظيم بدؤوا بقصف البلدة بقذائف الهاون في تمام الساعة الرابعة عصراً من يوم الأمس السبت الواقع في 29 / 3 / 2014 , بعد إستقدامهم لرتل تعزيزات من محافظة الرقة ، ومن ثم انتقلوا الى الإلتفاف من وراء جبل الحمة الواقع شمالي المركدة حتى وصلوا إلى مبنى السيريتيل وسط البلدة . وتمكن الثوار في تلك المواجهة من قتل الأمير العسكري لتنظيم دولة البغدادي المدعو " عمر الفاروق التركي " بالإضافة الى ثلاثة عشر عنصراً نقلوا جميعهم إلى مشفى الشدادي الواقعه جنوب الحسكة بـ 60 كم تقريباً .
وقال الهاشمي :
" أصبح عدد عناصر تنظيم البغدادي كبيراً جداً بعد قيامهم بتجنيد شباب من أبناء محافظة الرقة , بالإضافة الى إنسحاب معظم الثوار على إثر خلافات عشائرية في منطقة البصيرة بريف ديرالزور .
وتابع قائلاً :
" انتهت الاشتباكات في تمام الساعة الثالثة فجر اليوم الأحد 30 / 3 / 2014 , وإنسحب الجيش الحر وجبهة النصرة بإتجاه ديرالزور بعد إستيلاء تنظيم البغدادي على البلدة بشكل كامل , وقام عناصر التنظيم بقتل الجرحى من الثوار والتنكيل بجثثهم وصب ماء الأسيد على بعض الجثث لتشويهها " حسب تعبيره ، فقد ارتقى في المعركة ثمانية عشر شهيداً وعدد من الجرحى من الثوار , وقام عناصر تنظيم البغدادي بإختطاف بعض جثث الشهداء .
لبلدة " المركدة " اهمية استراتيجية حيث انها الحد الفاصل بين محافظتي ديرالزور و الحسكة وتقع على ضفاف نهر الخابور وتبلغ مساحتها 306 هكتار ، وغالبية سكانها عرب من قبائل الأشراف " عكيدات و جبور ومشاهدة ، كما يوجد في البلدة ضريح رمزي في احد المواقع التي شهدت عملية تصفية الأرمن اثناء نقلهم من جنوب تركيا إلى ديرالزور .
0 التعليقات:
إرسال تعليق