تعديل

الأحد، 30 مارس 2014

سوريا _ الحسكة | عناصر البغدادي يستعيدون المركدة ويقتلون ثمانية عشر عنصراً من الثوار /30 /3 /2014

تقع بلدة المركدة جنوب مدينة الحسكة وتبعد 105 كم عنها , وبعد معارك دامت لشهرين بين الجيش الحر وجبهة النصرة من جهة وعناصر من تنظيم البغدادي من جهة أخرى , استطاع التنظيم السيطرة عليها .

أفاد عبدالله الهاشمي المتحدث بإسم " جيش الحق " في محافظة الحسكة لـ " شبكة موحسن الآن الإخبارية  " بأن :

"عناصر تنظيم دولة البغدادي استعادوا السيطرة فجر اليوم الأحد 30 / 3 / 2014 على بلدة المركدة بريف الحسكة بعد اشتباكات عنيفة ضد الثوار .

وأضاف الهاشمي :

" كان الجيش الحر وجبهة النصرة هم المسيطرين لأكثر من ثلاثة أسابيع على البلدة , أما التنظيم فكان متواجداً في القرى المحيطة بها .

وتحدث مراسل " شبكة موحسن الآن الإخبارية " أن عناصر التنظيم بدؤوا بقصف البلدة بقذائف الهاون في تمام الساعة الرابعة عصراً من يوم الأمس السبت الواقع في 29 / 3 / 2014 , بعد إستقدامهم لرتل تعزيزات من محافظة الرقة ، ومن ثم انتقلوا الى الإلتفاف من وراء جبل  الحمة الواقع شمالي المركدة حتى وصلوا إلى مبنى السيريتيل وسط البلدة . وتمكن الثوار في تلك المواجهة من قتل الأمير العسكري لتنظيم دولة البغدادي المدعو " عمر الفاروق التركي " بالإضافة الى ثلاثة عشر عنصراً نقلوا جميعهم إلى مشفى الشدادي الواقعه جنوب الحسكة بـ 60 كم تقريباً .

وقال الهاشمي :

" أصبح عدد عناصر تنظيم البغدادي كبيراً جداً بعد قيامهم بتجنيد شباب من أبناء محافظة الرقة , بالإضافة الى إنسحاب معظم الثوار على إثر خلافات عشائرية في منطقة البصيرة بريف ديرالزور .

وتابع قائلاً :

" انتهت الاشتباكات في تمام الساعة الثالثة فجر اليوم الأحد 30 / 3 / 2014 , وإنسحب الجيش الحر وجبهة النصرة بإتجاه ديرالزور بعد إستيلاء تنظيم البغدادي على البلدة بشكل كامل , وقام  عناصر التنظيم بقتل الجرحى من الثوار والتنكيل بجثثهم وصب ماء الأسيد على بعض الجثث لتشويهها  " حسب تعبيره ، فقد ارتقى في المعركة ثمانية عشر شهيداً وعدد من الجرحى من الثوار , وقام عناصر تنظيم البغدادي بإختطاف بعض جثث الشهداء .

لبلدة " المركدة " اهمية استراتيجية حيث انها الحد الفاصل بين محافظتي ديرالزور و الحسكة وتقع على ضفاف نهر الخابور وتبلغ مساحتها 306 هكتار ، وغالبية سكانها عرب من قبائل الأشراف " عكيدات و جبور ومشاهدة ، كما يوجد في البلدة ضريح رمزي في احد المواقع التي شهدت عملية تصفية الأرمن اثناء نقلهم من جنوب تركيا إلى ديرالزور .


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More